فصل: المزبلة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.المزاح:

- بالكسر والحاء المهملة- مباسطة لا تؤذي المخاطب ولا توجب حقارته، بخلاف الهزل والسخرية: أي الاستهزاء.
وفي (شرح السنة): المزاح- بالكسر- مصدر: مازحته مزاحا،- وبالضم- مصدر: مزحته مزحا.
وقد مازح النبيّ صلّى الله عليه وسلم، كما في (الشمائل) للترمذي.
[الدستور 3/ 49].

.المزادة:

الراوية، ولا تكون إلا من جلدين تفأم بثالث بينهما لتتسع.
وفي (المغني) لابن باطيش: المزادة: شيء من الأدم أو غيره على هيئة الكيس، يجعل فيه الزّاد وهي معروفة بالحجاز، إلا أنها لا تكون عندهم إلا من الأدم. وفي الحديث: «أن النبيّ صلّى الله عليه وسلم توضأ من مزادة مشرك». [نيل الأوطار 8/ 184].
وفي (نيل الأوطار): هي السقاء الكبير، سميت بذلك، لأنه يزاد فيها على الجلد الواحد، كذا قال النسائي.
[القاموس المحيط (زيد) 1/ 296، والمغني لابن باطيش ص 24، ونيل الأوطار 8/ 184].

.المزارعة:

لغة: مفاعلة من الزرع، والزرع له معنيان:
أحدهما: طرح الزريعة وهي البذر، والمراد إلقاء البذر على الأرض.
وثانيهما: الإنبات، والأول: معنى مجازي، والثاني: حقيقي.
وشرعا:
- عند الحنفية: هي عقد على الزرع ببعض الخارج من الأرض، والمخابرة: مرادفة لها.
- عند المالكية: هي الشركة في الزرع.
- وعند الشافعية: معاملة العامل في الأرض ببعض ما يخرج منها على أن يكون البذر من المالك، والمخابرة، هي المزارعة إلا أن البذر فيها لا يكون على العامل.
- وعند الحنابلة: أن يدفع صاحب الأرض الصالحة للزراعة أرضه للعامل الذي يقوم بزرعها، ويدفع له الحبّ الذي يبذره أيضا على أن يكون له جزء مشاع معلوم في المحصول.
[الاختيار 2/ 337، وشرح حدود ابن عرفة ص 513، وتحرير التنبيه ص 240، واللباب شرح الكتاب 2/ 228، والمعاملات 1/ 138- 140، ونيل الأوطار 5/ 273، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص 304].

.المزاريق:

جمع: مزراق- بكسر الميم- قال الجوهري: المزراق:
رمح قصير، وقد زرقه بالمزارق.
[المطلع ص 268].

.المزايدة:

بيع المزايدة، ويسمى بيع الدلالة: أن ينادى على السلعة ويزيد الناس فيها بعضهم على بعض، حتى تقف على آخر من يزيد فيها فيأخذها، وهذا بيع جائز.
[الموسوعة الفقهية 25/ 292].

.المزبلة:

- بفتح الباء وضمها-: مكان طرح الزبل.
قال الجوهري: والزبل: السرجين.
[المطلع ص 66، والثمر الداني ص 34].

.المزدلف:

ازدلف السهم: أي اقترب، وأصله: الثاء، فأبدلت دالا. والمعنى: أنه ارتفع عن الأرض بشدة وقعه عليها، فأصاب الغرض.
قال في (الشامل): المزدلف: أن يقع دون الغرض على الأرض، ثمَّ يثب إلى الغرض.
[النظم المستعذب 2/ 60].

.المزدلفة:

قال الأزهري: سميت مزدلفة من التزلف، والازدلاف: وهو التقرب، لأن الحجاج إذا أفاضوا من عرفات ازدلفوا إليها: أي تقربوا ومضوا إليها.
[المطلع ص 195، وتحرير التنبيه ص 176، والتوقيف ص 651].

.المزفت:

اسم مفعول، وهو: الإناء المطلي بالزفت، وهو نوع من القار.
[المطلع ص 374، ونيل الأوطار 8/ 184].

.مزكى السر:

هو من يخبر القاضي سرّا بعدالة الشهود أو تجريحهم.
[الشرح الصغير 3/ 21].

.المزند:

ثوب مزند: قليل العروض، وثوب مزند: مضيق.
[معجم الملابس في لسان العرب ص 113].

.المَزّة:

والمزّاء والمزّ: الخمرة اللذيذة الطعم.
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 465].

.المسائل:

جمع: مسألة، وهي مصدر: سأل يسأل مسألة، وسؤالا، فهو: إطلاق المصدر على المفعول، كخلق، بمعنى: مخلوق، فقولنا: (مسألة): أي مسئوله، بمعنى: يسأل عنها.
[المطلع ص 303].

.المسابقة:

مفاعلة، مشتقة من السبق- بسكون الباء- مصدر (سبق):
إذا تقدم- وبفتحها-: الجعل الذي يجعل بين أهل السباق ليأخذه السابق.
وفي (أسهل المدارك): المال الذي يجعل بين أهل السباق، قال: وهي مفاعلة من الجانبين باعتبار إرادة السبق من كل منهما.
وفي (شرح منتهى الإرادات): المجاراة بين حيوان ونحوه كرماح ومجانيق.
[المصباح المنير (سبق) ص 265، وبدائع الصنائع 6/ 206، وشرح منح الجليل 2/ 770، وشرح منتهى الإرادات 2/ 383].

.المساحة:

قال الجوهري: ومسح الأرض مساحة: ذرعها، بمعنى: قاسها، فهو: مسّاح.
وفي (الإفصاح): المسح، والمساحة: الذرع.
[المطلع ص 362، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1250].

.المساعاة:

الزنا، وكان الأصمعي يجعلها في الإماء دون الحرائر، لأنهن كن يسعين لمواليهن فيكتسبن لضرائب كانت عليهن.
يقال: (ساعت الأمة): إذا فجرت، وساعاها فلان: إذا فجر بها. كذا في (النهاية).
[نيل الأوطار 6/ 67].

.المسافة:

الأرض البعيدة، قال الجوهري: يقال: (سفت الشيء أسوفه سوفا): إذا شممته.
والاستياف: الاشتمام، والمسافة: البعد وأصلها من الشّمّ، وكان الدليل إذا كان في فلاة أخذ التراب فشمّه ليعلم أعلى قصد هو أم لا، ثمَّ كثر استعمالهم الكلمة حتى سموا البعد مسافة.
وفي الاصطلاح: عبارة عن المقدار زمانا أو مكانا.
[المطلع ص 268، وتحرير التنبيه ص 154].

.المساقاة:

من المفاعلة التي تكون من الواحد، وهو قليل، نحو: سافر، وعافاه الله، والمساقاة: من السقي، لأن أصلها مساقية.
وذكر الجوهري: أن المساقاة: استعمال رجل رجلا في نخل أو كرم يقوم بإصلاحها ليكون له سهم معلوم من غلتها.
وشرعا: جاء في (الاختيار): المساقاة: أن يقوم بما يحتاج إليه الشجر.
- وفي (أنيس الفقهاء): دفع الشجر إلى من يصلحه بجزء من ثمره.
- وفي (الدستور): معاقدة دفع الأشجار إلى من يعمل فيها على أن الثمر بينهما، وبعبارة أخرى: هي المعاملة في الأشجار ببعض الخارج منها وتسمى معاملة في لغة مدنية.
قال ابن عرفة: المساقاة: عقد على عمل مئونة النبات بقدر لا من غير غلته لا بلفظ بيع أو إجارة أو جعل.
- وفي (التعريفات): دفع الشجر إلى من يصلحه بجزء من ثمره.
- وفي (التوقيف): معاقدة جائز التصرف مثله على نخل أو كرم مغروس معين مرئي مدة يثمر غالبا بجزء معلوم بينهما من الثمرة.
- وفي (الروض المربع): دفع شجر له ثمر مأكول ولا غير مغروس إلى آخر ليقوم بسقيه وما يحتاج إليه بجزء معلوم له من ثمره.
- وفي (المطلع): أن يدفع الرجل شجرة إلى آخر ليقوم بسقيه وعمل سائر ما يحتاج إليه بجزء معلوم له من ثمره.
وفي (معجم المغني) مثل ذلك.
- وفي (المعاملات): عقد على خدمة شجر ونخل وزرع بشروط مخصوصة.
- وفي (نيل الأوطار): ما كان في النخل والكرم وجميع الشجر الذي يثمر بجزء معلوم من الثمرة للأجير.
[الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 166، والاختيار 2/ 344، وفتح المعين ص 83، والكافي لابن عبد البر ص 381، وأنيس الفقهاء ص 274، 275، ودستور العلماء 3/ 251، وشرح الزرقاني على موطإ الإمام مالك 3/ 363، وشرح حدود ابن عرفة ص 508، والتعريفات ص 188، والتوقيف ص 653، والروض المربع ص 300، ومعجم المغني 5/ 554 5/ 226، والمطلع ص 262، والمعاملات 1/ 157، ونيل الأوطار 5/ 273].

.المساكين:

جمع: مسكين من السكون، وكأنه من قلة المال سكنت حركاته، ولذا قال الله تعالى: {أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ} [سورة البلد: الآية 16]: أي ألصق بالتراب، قاله القرطبي.
وقيل: هم السؤال وغير السؤال، ومن لهم حرفة لا تحصل لهم الكفاية الكاملة منها أو يسألون فتحصل لهم الكفاية أو معظمها من السؤال، ولا يملكون خمسين درهما ولا قيمتها.
وقيل: المسكين: من لا شيء له.
وقد عرف الفقير بتعريف المسكين والعكس.
[شرح الزرقاني على موطإ الإمام مالك 4/ 289، واللباب شرح الكتاب 1/ 153، 154، ومعجم المغني (5097) 7/ 313 3/ 323].

.مسالك العلة:

وهي الطرق التي يعلم بها كون الوصف المعين علة الحكم.
[الواضح في أصول الفقه ص 235].

.المسامتة:

السمت في اللغة: السير على الطريق بالظن، وهو القصد أيضا، وكذلك تنسم القصد.
والمسامتة: المقابلة والموازاة، وهي مرادفة للاستقبال عند الذين فسروا الاستقبال بمعنى التوجه إلى الشيء بعينه بلا انحراف يمنة ولا يسرة.
وشرعا: مقابلة سمت الكعبة: أي ذات بنائها.
[اللسان (سمت) 3/ 2087، ودليل السالك ص 32، والموسوعة الفقهية 4/ 61].

.المسامحة:

سمح بكذا يسمح سمحا وسماحا وسماحة واسمح: لان وسهل ووافق على ما أريد منه، وسامحه بذنبه: عفا عنه، وتسمح في كذا، وتسامح فيه: تساهل.
وشرعا: جاء في (التوقيف): المسامحة: ترك ما لا يجب، تنزّها.
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 638، والتوقيف ص 653].

.المساومة:

المجاذبة بين البائع والمشترى على السلعة وفصل ثمنها، ويقال: (سميت فلانا سلعتي وبسلعتى أسومها سوما): إذا قلت: أتأخذها بكذا من الثمن؟
ويقال: (استمت عليه بسلعتى استياما): إذا كنت أنت تذكر ثمنها.
ويقال: (استام منى بسلعتى استياما): إذا كان هو العارض عليك الثمن.
ويقال: (سامنى الرجل بسلعته وذلك حين يذكر هو لك ثمنها، وسمت بالسلعة وساومت واستمت بها وعليها):
غاليت، واستمته إياها وعليها: غاليت، واستمته إياها: سألته سومها، وساميتها: ذكر لي سومها، وإنه لغالى السيمة والسومة: إذا كان يغلي السوم.
[الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1201].